لا يمكن حرمان الطفل من فرحة العيد وتشديد الرقابة عليه ومنعه من اللعب والخروج، ولكن يمكن تجنب بعض المواقف وتهيئة الطفل وتنبيهه للمخاطر المحتملة، ويجب التذكير أن هذه المخاطر تزداد كلما كان سن الطفل أصغر؛ خاصة في بدء خروج الطفل وحده مستقلاًّ من المنزل، ولعبه مع الآخرين في عمر ما بين 3 إلى 5 سنوات.
ما المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل في العيد؟
- المشاكل الهضمية:
قد يتعرض الطفل في العيد لبعض المشاكل الهضمية، للأسباب التالية:
1- فرح الطفل وتواجد الحلوى من حوله في كل مكان يجعله يتناول بشراهة وبسرعة، وتناول الطعام بسرعة يربك جهاز الهضم.
2- من غير الممكن مراقبة الطفل في العيد والحد من حريته؛ لكي لا نُفْقِده بهجة العيد.
3- الطفل يتناول أصنافًا عديدة وبسرعة؛ ليلحق بأكبر قدر ممكن من اللعب.
4- قد يتناول الطفل أطعمة مكشوفة وملوَّثة، وقد يتعرض لحوادث التسمم الغذائي.
5- تناول الطفل للمشروبات الغازية، والتي مع غيرها من الأطعمة السريعة قد تُحدِث الغثيان والقيء.
6- تناول الطفل لبعض الأطعمة في أوانٍ مشتركة مع أطفال آخرين.
7- تعرض الطفل للإسهال والقيء للأسباب السابقة بعضها أو كلها.
8- قد يحدث الإسهال عند الأطفال الكبار والمراهقين، ممن صاموا خلال شهر رمضان؛ بسبب الاختلاف المفاجئ في العادات الغذائية.
- المشاكل التنفسية:
1- فالطفل في العيد يختلط مع الكثير من الأشخاص والأطفال، وقد يتعرض للعدوى، خاصة الرشح والإنفلونزا.
2- خطر استنشاق الأجزاء الصغيرة من الألعاب داخل القصبات الهوائية.
3- محاولة بعض المراهقين تجربة التدخين أو المخدرات.
- حوادث السقوط:
فلعب الطفل بالأرجوحة ومدن الملاهي لا يخلو من الخطورة؛ كالسقوط والكسور، واندفاع الأطفال وتدافعهم.
- خطر حوادث السير:
بسبب تهوُّر بعض الشباب في قيادة السيارات، وعدم إدراك الطفل لخطورة الطريق.
- خطر الألعاب الممنوعة:
يؤدي استخدام بعض الأطفال لبعض الألعاب كالمسدسات والبنادق التي تطلق كرات بلاستيكية صغيرة، وتوجيهها نحو طفلٍ آخر إلى أذى الطفل وخاصة العيون.
- خطر الحروق من الألعاب النارية والمفرقعات:
فقد يقوم بعض الأطفال بتوجيه الألعاب النارية نحو أطفالٍ آخرين؛ مما قد يفسد العيد بحوادث وحروق سطحية.
- خطر المغامرات الطائشة عند المراهقين:
ففي هذه المناسبة قد يتنافس المراهقون منافسات خطيرة كسباق الدراجات، أو السيارات، أو القفز.
نصائح للوقاية من مشاكل العيد:
- حاول ألاَّ تُنسيك مناسبة العيد والعلاقات الاجتماعية فيه أطفالَك وأطفال الآخرين.
- اشرح للطفل والمراهق قبل العيد المخاطر المحتملة حسب فئته العمرية.
- اشرح للطفل ضرورة عدم تناول الأطعمة المكشوفة قدر الإمكان، إلا بعد مشورة شخص كبير من المرافقين له.
- احرص على تناول الطفل للوجبات الرئيسية في المنزل.
- يفضَّل أن تخلو وجبات المنزل الرئيسية من المواد الدهنية والسكرية.
- اطلب من الطفل تناول الحلوى باعتدال، وأنه من الممكن الاحتفاظ ببعض الحلوى لأيام ما بعد العيد.
- احرص على شراء الطفل لألعاب تناسب عمره.
- اطلب من طفل قريب كبير مرافقة ومراقبة طفلك الصغير باستمرار.
- لا تترك الطفل -ممن هم دون خمس أو ست سنوات- يغادر المنزل مفردًا، إلا بمرافقة شخص بالغ.
- إذا كان الطفل يقود الدراجة، فاطلبْ منه ارتداء الخوذة الواقية.
- لا تسمح للطفل بشراء الألعاب النارية بأي شكلٍ من الأشكال.
- لا تسمح للطفل بشراء البنادق التي تطلق أجسام مؤذية.
- لا تترك ألعابًا تحتوي على أجزاء صغيرة بين يدي الأطفال دون 5 سنوات.
- رافق طفلك بنفسك عند اللعب في المراجيح ومدينة الملاهي ذات الألعاب الخطرة.
- احرص على أن تبقى على اتصال مع المراهقين في أسرتك.
- لا تترك المراهق يقود سيارتك خلال العيد، حتى لو كان يجيد القيادة؛ فكثير من الأطفال لا يجيدون تجنب مخاطر الطريق!
- احتفظ برقم الإسعاف في جيبك، وتفقّد أطفال باستمرار.
- حالات القيء والإسهال البسيطة يمكن علاجها في المنزل بالإكثار من السوائل، أما حالات الإسهال الشديد والحروق والسقوط والكسور فتتطلب مراجعة الطبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق